عدد كبير من القيادات العسكرية والأمنية بينها ألوية وأفراداً قدمت إستقالاتها من حكومة هادي للسبب التالي: 

شبكة المدى:

أنتقد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري أخطاء وأزدواجية السعودية والإمارات في عدن (جنوبي اليمن وعاصمته المؤقتة)، كما أنتقد بقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض.
وأضاف في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي أن هادي ليس سفير اليمن في الرياض كما تعتبره السعودية والأمارات، ولكنه رئيس الجمهورية اليمنية، ومن باب أولي أن يكون موجوداً في عاصمة بلاده.
وقال الميسري إن المواجهات التي دارت في يناير/كانون الثاني الماضي بين الحكومة وقوات المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات، كان الهدف منها إسقاط الشرعية.
وانتقد مساعي الإمارات لإعادة تأهيل أفراد من عائلة الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، واعتبر أن أبو ظبي تراهن دائما على الجواد الخاسر، على حد تعبيره.
في غضون ذلك أكدت مصادر في الحكومة الشرعية تقديم عدد من القادة العسكريين والأمنيين في محافظة أرخبيل سقطرى (جنوب اليمن) استقالاتهم من مناصبهم، بعد تعيين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي محافظا ومدير شرطة جديدين للمحافظة.
ومن بين المستقيلين قائد اللواء الأول مشاة بحري العميد محمد علي الصوفي الذي قدم استقالته إلى الرئيس هادي دون ذكر الأسباب.
كما قدم قائدا شرطة مديريتي حديبو وقلنسية ومدير الهجرة والجوازات بالمحافظة استقالاتهم بمعية ضابطين آخرين.
وكان هادي قد أصدر قرارا جمهوريا بتعيين رمزي أحمد سعيد محروس محافظا لمحافظة أرخبيل سقطرى، وتعيين المقدم علي أحمد عبد الله الرجدهي مديرا للشرطة في المحافظة.
 
Top