0

منظمات حقوقية ودولية وحقوقيون وناشطون وقادة اعلاميون أدانوا قيام سلطة الانصار بتزييف قضية معتقلي الرأي والتعبير والإنتقاد وتغيير مسار القضاء المستقل، مؤكدين أن المحكمة الجزائية تعد غير دستورية وغير متخصصة في قضايا الإرهاب وقضايا الدولة ………… 


شبكة المدى/ صنعاء - حقوق وحريات خلف القضبان:
عبرت عدد من المنظمات الحقوقية ووسائل اعلامية وحقوقيين وصحفيين موالين لأنصار الله في العاصمة عن إداناتهم جميعاً لما قامت به سلطة أنصار الله الحوثيين اليوم بصنعاء تجاه الصحفيين المختطفين لديها من تحويل وتغيير لمسار قضيتهم وهي النقد والمعارضة لأخطاءها وكذا لقيامها بالتدخل في شؤون القضاء واستقلاليته.
حيث قامت سلطة الأنصار بدفع النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء لإحالة عشرة من الصحفيين المختطفين من قبل سلطة الانصار الحوثيين إلى المحكمة الجزائية.
وقال حقوقيين وناشطين أن المحكمة الجزائية تعد محكمة غير دستورية متخصصة في قضايا الإرهاب وقضايا الدولة.
ودعت المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والمعنية بحقوق الانسان وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان إلى إدانة ما قام به الحوثيين والضغط عليهم لإطلاق الصحفيين فورا.
كما طالبت المبعوث الأممي إيلاء قضية المعتقلين والمخفيين قسراً وخصوصاً الصحفيين كأصحاب رأي أولوية قصوى في المباحثات التي تجري حاليا، ومطالبة الحوثيين بإطلاق سراحهم فورا.
واستنكرت المنظمات والحقوقيين والناشطين في الوقت ذاته عمليات الاختطافات المتواصلة للناشطين والمدنيين من قبل جماعة الحوثي وتغييبهم في سجون خاصة، والتي كان آخرها اختطاف رئيس منظمة اوتاد لمكافحة الفساد عبد الله القدسي الأحد الماضي من أمام وزارة المالية بصنعاء ونقله إلى سجن خاص ومنع أسرته من زيارته، واختطاف المواطنة ايمان محمد البشيري وهي أم لثلاثة أطفال من جوار منزلها بشارع ١٦ بصنعاء بعد تعقبها من قبل أفراد في الجماعة وتم اخفاءها في أحد سجونهم السرية وذلك على خلفية اعتراضها على نهب قيادات في الجماعة للإغاثة وبيعها في الأسواق.
وقال ناشطين أن جماعة انصار الله استغلوا تجاوبهم مع المبعوث الأممي بخصوق اتفاق الحديدة والذي على اثره يمنحهم التعاون الأممي في مختلف الأمور والممارسات، استغلوا ذلك بحرية التصرف اللاقانوني تجاه قضية الصحفيين كحقوق وحريات تتعرض للانتهاكات.
وبالمقابل حذرت مجموعة شبكة المدى الإعلامية للأنباء والمعلومات من محاولة اتخاذ أي اجراء او قرار بحياة الصحفيين كمعتقلي رأي.
وادانت احالتهم لمحكمة بتهمة الارهاب دون اي اثبات او دليل واضح لممارستهم اعمال او تحريضات داعية لاعمال ارهابية.
وقالت رئاسة المجموعة إن المدى بمختلف مواقعها وقفت ولازالت تقف مساندة لتوجهات أنصار الله فقط ضد العدوان وليس ضد أبناء الشعب من كتاب صحفيين ونساء رضع وحوامل معتقلات بتهم زائفة وتعذيبهم بعد اخفائهن قسرياً.
وتابعت بالقول: نحن الآن بصدد مواجهة عدوان واستعمار لأرضنا واحتلال لثرواتنا وأنتم بمثل هكذا اجراءات وممارسات انفرادية وجبارة على النظام والقانون تمارسون ما يمارسه الاحتلال الاماراتي. 

إرسال تعليق

 
Top