0

إن فريق الرقابة التابع للأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي يرفضون التعاطي مع مقترح الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في المدينة، بإخراج كميات القمح المخزنة في صوامع مطاحن البحر الأحمر والمساعدات ………… 


شبكة المدى/ اليمن واستثمار الحر:
عبرت حكومة الشرعية التابعة للرئيس هادي عن شكوكها من نوايا برنامج الغذاء العالمي ومعه فريق الأمم المتحدة في الحديدة غربي اليمن في مساعي الطرفين للسيطرة على كميات القمح واحتلال صوامع مطاحن البحر الأحمر.
جاء ذلك على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في حكومة الشرعية التي كشف عن شكوكها من نوايا الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي تجاه هذا الأمر ضمن مساعي الأمم المتحدة لإعادة الانتشار في المدينة.
وقال الوزير معمر الإرياني إن فريق الرقابة التابع للأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي يرفضون التعاطي مع مقترح الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في المدينة، بإخراج كميات القمح المخزنة في صوامع مطاحن البحر الأحمر والمساعدات الإنسانية عبر الممرات الآمنه الواقعة ضمن سيطرة الجيش من المطاحن جنوباً حتى مديرية الخوخة.
وأضاف الإرياني على حسابه في "تويتر": ‏"إن استمرار فريق الرقابة الدولية في رفض المقترح الحكومي بخصوص الممرات الإنسانية الآمنة رغم تعنت الحوثيين في تنفيذ باقي المقترحات ورفع الألغام في حي 7 يوليو أو كيلو 16 مما يثير الكثير من علامات الاستفهام حد قوله.
ومن المقرر أن يسحب أنصار الله الحوثيين عناصرهم من مينائي الصليف ورأس عيسى اليوم بعد أن تأجل موعد إعادة إنتشار مقاتليهم من المينائين مسافة 5 كيلو مترات ليوم واحد بسبب عدم نزعهم للألغام التي زرعوها في المينائين، وذلك كجزء من تنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة الإنتشار التي أتفق عليها طرفي النزاع، تمهيداً لتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم كاملة عبر مراحل برعاية أممية.

إرسال تعليق

 
Top