0

المراقبون الأمميون قالوا أن الحوثيين أتمتوا الانسحابات من الموانئ الـ3، ونزعوا حقول الألغام عن طريق موظفي الإغاثة، و ………… 


شبكة المدى/ متابعات يمنية:
أكدت مصادر مقربه من الرئيس عبد ربه منصور هادي لشبكة المدى حقيقة ماتناولته صحيفة عكاظ. إن الشرعية اليمنية طرحت ثلاثة شروط للموافقة على تنفيذ المرحلة الأولى من "الاتفاق الجزئي" بالإنسحاب من مينائي رأس عيسى والصليف في الحديدة.
وذكرت إن الجانب الحكومي تلقى ضمانات من رئيس فريق المراقبين الأمميين مايكل لوليسغارد، أن الحوثيين سيبدأوا خلال 4 أيام بالانسحاب مسافة 5 كيلومترات من مينائي الصليف ورأس عيسى.
وذكرت المصادر أنه إثر هذه الضمانات وجه الفريق الحكومي رسالة إلى لوليسغارد "الأربعاء"، أكد فيها أن موافقته على مقترحاته مشروطة بنزع الألغام، وإخراج المشرفين الحوثيين، ووضع آلية لعودة الطواقم الأمنية والفنية والإدارية وفق اتفاق السويد.
وكانت صحيفة "عكاظ" السعودية ونقلاً عن مصادر مشابهه قالت انها مقربه من الرئاسة اليمنية قد اوضحت أن "الشرعية" مستعدة لتنفيذ كل ما اتفق عليه بعد وضع ترتيبات عودة طواقم السلطة المحلية الأمنية والمدنية إلى أعمالها، وتأكيد المراقبين الأمميين أن الحوثيين أتمتوا الانسحابات من الموانئ الـ3 ، ونزعوا حقول الألغام عن طريق موظفي الإغاثة للوصول إلى مطاحن البحر الأحمر.
وبينت مصادر "عكاظ" أن لوليسغارد أبلغ وفد الحكومة اليمنية بشكل رسمي أن الجولة الـ5 للقاءات بين لجنة إعادة الانتشار المشتركة من الطرفين ستتم بعد تنفيذ الخطوة الأولى من المرحلة الأولى من الاتفاق المتمثلة بانسحاب الجماعة الحوثية من مينائي الصليف ورأس عيسى.
وتابعت: إن فرقا تابعة للأمم المتحدة ستفحص الأماكن التي سينسحب منها الحوثيون في الخطوة الأولى وتتبعها زيارة مشتركة من اللجنة المشتركة إلى مواقع الانسحابات للتأكد من خلو المناطق بصورة واضحة.
وذكرت أنه لن يتم الاعتراف بها إلا بعد دخول أعضاء لجنة إعادة الانتشار الأممية وفريق الحكومة الشرعية إليها والتأكد من الانسحاب الفعلي ونزع الألغام وفق الآلية التي تقدمت بها الأمم المتحدة.
وأكدت مصادر الصحيفة السعودية أن انسحاب القوات الحكومية من كيلو 8 وخلف مستشفى 22 مايو لن يتم إلا بعد وضع الآلية التنفيذية لعودة الطواقم الأمنية والإدارية والفنية التي تم استبعادها من أعمالها بعد انقلاب 2014 ،لافتة إلى أن الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر مرهون بنزع الألغام.
والاثنين الماضي، قالت الأمم المتحدة، إن ممثلين عن الحكومة اليمنية والحوثيين توصلوا إلى اتفاق بشأن ”المرحلة الأولى“ من إعادة الانتشار المتبادل للقوات وفقا لاتفاق برعاية المنظمة الدولية ينص على مغادرة قوات طرفي الحرب مدينة الحديدة اليمنية الساحلية.

إرسال تعليق

 
Top