0



في خطوة تعد ضربة رمزية فقط للرياض التي كانت أغلب الدول الأوروبية تتحاشى إغضابها، بسبب المصالح الاقتصادية معها، لكن العملية البشعة الأكثر جرماً هي من هزت صورة المملكة بشكل كبير، وفتحت الباب أمام ………… 

شبكة المدى/ السعودية واهتزازها دولياً: 
دعت أكثر من 30 دولة، بينها كل دول الاتحاد الأوروبي وعددها 28 دولة، السعودية، الخميس 7 مارس/آذار 2019، إلى الإفراج عن 10 نشطاء، والتعاون مع تحقيق تقوده الأمم المتحدة في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي بالقنصلية السعودية في إسطنبول.
خلفية: المحتجزات في السعودية، ومنهن من شاركن في حملة للمطالبة بحق المرأة في قيادة السيارات، تعرضن للتعذيب، وضمن ذلك الصعقُ بالكهرباء والجَلد والاعتداء الجنسي.
تحليل: تعد هذه الخطوة ضربة رمزية لها دلالاتها تجاه الرياض، التي كانت أغلب الدول الأوروبية تتحاشى إغضابها، بسبب المصالح الاقتصادية معها. لكن وعقب عملية الاغتيال البشعة التي تعرضها لها الصحفي المرموق جمال خاشقجي، اهتزت صورة المملكة بشكل كبير، وفتحت الباب أمام المنظمات الحقوقية والجهات الرسمية للوم السعودية على الانتهاكات المفزعة بحق المعتقلين.
كذلك، تحاول الدول الأوروبية ممارسة هذه الضغوط، من أجل تحسين صورتها أمام شعوبها، لا سيما أن هذه الخطوة لن تنعكس بالسلب على علاقتها مع السعودية في هذا التوقيت بالذات، بسبب كثرة منتقدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولن تستطيع الرياض الدخول في خصومة مع الجميع بوقت واحد.

إرسال تعليق

 
Top