0

موقع أنصار الله ذاته نقل الخبر وفقاً لدعوة اللجنة العلياء للإنتخابات والإستفتاء في العاصمة صنعاء وتصاريح مسؤليها والذين جميعهم برروا ضرورة مشاركة لبنان وحدها وبشكل خاص! بمبررات مختلفة من مسؤوليها, منها للعب ما وصفوه دوراً فاعلاً وشاملاً في إنجاح العملية الإنتخابية القادمة, بينما مبررات أخرى لمسؤلين وهي لكون لبنان ........

شبكة المدى/عن موقع أنصار الله - تقرير:

دعت اللجنة العليا للانتخابات والإستفتاءات في العاصمة صنعاء لبنان إلى إرسال فريق من ممثليها السياسيين والمراقبين بما فيهم قيادات في حزب الله وذلك لما أعتبرته للعب الدور الفعال الكامل في الجهود العالمية لحل “الأزمة” اليمنية والمشاركة في مراقبة العملية الإنتخابية المقبلة ولضمان نجاحها.
وفي مقابلة مع موقع “العهد” الإخباري تحدث القاضي محمد السالمي عن أهمية الانتخابات الفرعية البرلمانية المقرر إجراؤها في نيسان/ أبريل كمؤشر واضح على ثبات الشعب اليمني وصموده إبان الذكرى الرابعة للعدوان السعودي على اليمن قائلاً: “تكمن أهمية هذه الانتخابات في أنها ستمكن المواطن من ممارسة حقوقه الدستورية والقانونية لاختيار ممثليه.”
وكانت اللجنة العلياء للإنتخابات والإستفتاء في صنعاء بعد تعيين رئيساً لها ومسؤلين وقضاة معظمهم محسوبين على أنصار الله الحوثيين على غرار ما كان ينتهجه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح إبان حكمه وهو تعيين رئيس ومسؤولين للجنة جميعهم محسوبين ومنتمين إلى حزبه المؤتمر الشعبي العام لضمان فوزه في جميع الإنتخابات خلال ترشحه.
كما قامت هذه اللجنة بعديد إجراءات إدارية وقضائية وغيرها لم تكشف بعد من شأنها صقل الأداء وضمان تحقيق الأهداف المرجوه, وهذه الإجراءات من قبل أنصار الله الحوثيين.
وذكر موقع أنصار الله أن اللجنة بدأت بتسلم طلبات المرشحين منذ يوم الخميس الماضي وحددت المهلة إلى 23 آذار/ مارس الجاري.
وتابع الموقع: وفي حين شدد السالمي على أن هذه الانتخابات تبعث برسائل حاسمة إلى المجتمع الدولي في وقت يمر فيه اليمن بفترة عصيبة، أشار إلى أنه “على الرغم مما تمر به البلاد من ظروف صعبة، إلا أن دول التحالف بقيادة السعودية لا يمكنها أن تحرم المواطن من حقه الديمقراطي في اختيار ممثله” في إشاره منه إلى أن أكثر المرشحين منهم محسوبين على أنصار الله ومنهم منتمين بشكل واضح والعكس.
وألزمت سلطة أنصار الله أعضاء مجلس النواب اليمني في العاصمة صنعاء بتأييد إجراءاتها والموافقه عليها لإستمرار بقائهم مالم فقرار حل البرلمان جاهزومعد له من قبل.
وجاء في موقع إنصار الله أيضاً: وقررت السلطات اليمنية في صنعاء إجراء أول انتخابات لها منذ عام 2003 لملئ المقاعد الـ34 الشاغرة لسببين أثنين بمبررهما وهما إما بسبب الوفاة أو بسبب مغادرة بعض النواب وانضمامهم إلى التحالف السعودي في حربه على اليمن وفقاً للموقع.
ووفقا لما طبله وأعلنه البرلمان اليمني وهو ضرورة مشاركة منظمات دولية وهيئات وممثلين سفارات وأحزاب سياسية ومدنية محلية ودولية في الإنتخابات، دعت لجنة الانتخابات جميع هذه المنظمات المذكورة إلى المشاركة في مراقبة الانتخابات لملء المقاعد البرلمانية الشاغرة.
وأكد البرلمان اليمني على أهمية وضرورة دور ومشاركة هذه المنظمات المستقلة والمحايدة المدعوة لضمان حقيقي لنزاهة وحرية الإنتخابات كما جاء في إعلانه: "وفقًا للمعايير الدولية والوطنية لإدارة أي عملية انتخابية" مالم فمن دون ذلك مرفوض.
كما وجهت اللجنة العلياء للإنتخابات دعوتها لللناخبين في الدوائر الانتخابية الشاغرة للذهاب إلى صناديق الاقتراع في تمام الساعة 8:00 صباح يوم السبت ، 13 أبريل 2019، للإدلاء بأصواتهم لانتخاب ممثليهم في مجلس النواب.
وتأتي هذه الانتخابات في الوقت الذي يستمر فيه الحصار البحري والجوي الشامل لصنعاء، ناهيك عن الأزمة المالية بعد نقل الرئيس المخلوع عبد ربه منصورهادي البنك المركزي من صنعاء إلى عدن.
من ناحيته، أوضح رئيس قطاع الشؤون القانونية في اللجنة علي الصامت أن تمويل هذه الانتخابات يتم بشكل رئيسي من قبل البنك المركزي بصنعاء من دون أي دعم أجنبي آخر, وإن وجد فذلك يُعتبر حد قوله: "ينبغي اعتبار ذلك ميزة”.
وقال الصامت أن اللجنة وجهت رسائل لكل من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بشأن خطتها لخوض هذه الانتخابات, مضيفاً: “لقد أطلعنا الأمين العام للأمم المتحدة على العملية الانتخابية الجارية حالياً، وهي ملئ الشواغر "المقاعد البرلمانية", كما وجهنا رسائل للأمين العام لجامعة الدول العربية، والمنظمات العربية والدولية، وممثل الأمم المتحدة في اليمن كذلك”.
وذكر الموقع أن القاضي والذي لم يذكر اسمه الأول أنه وجه دعوة إلى لبنان للجمع بين القوى المتحاربة في اليمن كونه من بين البلدان التي وقفت إلى جانب الشعب اليمني المظلوم لا سيما مع الدعم الكبير الذي يعرب عنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في أكثر من مناسبة.
وشدد الصامت على ضرورة مشاركة من لبنان "للعب دور رئيسي في حل الأزمة اليمنية، بعيداً عن تدخل الولايات المتحدة والسعودية".
وبرر الصامت حرص أنصار الله ودعوة اللجنة العلياء للإنتخابات لمشاركة لبنان في الإنتخابات بقوله: "بإعتبارها عضواً في جامعة الدول العربية”.
وختم: “ندعو المنظمات في لبنان إلى المشاركة في مراقبة العملية الانتخابية، وهذه دعوة خاصة، آملين أن يستجيبوا لها.”

إرسال تعليق

 
Top