0

قالت: "لا مانع أن يكون خصوم الأمس أصدقاء اليوم، وأصدقاء الأمس خصوم اليوم".

وكشفت الأسباب بخيارات مهددة التحالف بها!!
وتغنت بقولها: "إذا لم تكن إلا الأسنة مركبا … فما حيلة المضطر إلا ركوبها" …………


شبكة المدى:

دعت الناشطة الحقوقية اليمنية حزبها الإخواني التجمع اليمني للإصلاح إلى التحالف مع جماعة أنصار الله الحوثيين بهدف الحفاظ على تكوينه الحزبي والشعبي، " إذا أراد الحزب الحفاظ على نفسه من محاولات التحالف لاجتثاثه نهائيا".
وبررت الهدف من دعوتها لتحالف حزب الإصلاح الذي تنتمي إليه مع الحوثي وهو لمواجهة الإمارات التي تحارب الإخوان في البلاد.
جاء ذلك في منشور لها على صفحتها في “الفيس بوك”، قالت فيه: "إنه من الواضح جداً أن الإمارات أشد كرهاً للإصلاح من إيران، وأضافت، وأن السعودية أكثر رغبة في اجتثاثه من إيران.. واضح أكثر أن شركاؤه المفترضون في مقاومة الحوثي أكثر كرهاً له، وأكثر رغبة في إقصائه من الحوثي". لافتة إلى أن الخيارات أمام الإصلاح بهذا الشأن محدودة “إما أن يغير التحالف والأحزاب ممن يقاومون الحوثي من موقفهم تجاه الإصلاح، أو أن يغير الإصلاح استراتيجيته تجاه الأصدقاء والخصوم”، في دعوة غير مباشرة منها لحزب الإصلاح لإعادة تصنيف الأصدقاء من الأعداء والاتجاه نحو التحالف مع أنصار الله الذين لا يريدون اجتثاث الإصلاح كما هو الحال مع التحالف.
وأضافت كرمان: “لا مانع أن يكون خصوم الأمس أصدقاء اليوم، وأصدقاء الأمس خصوم اليوم، ومن باب أولى إن كانوا أصدقاء زائفين.. هكذا هي السياسة، لا عداوات دائمة ولاصداقات دائمة”، وفي إشارة منها إلا أن الإصلاح بات مضطراً للتحالف مع أنصار الله أوردت كرمان بيتاً شعرياً متوافقاً مع هذه الدعوة، حيث كتبت: “إذا لم تكن إلا الأسنة مركبا … فما حيلة المضطر إلا ركوبها”.
وسبق أن طالبت كرمان في أوقات سابقة العام الماضي بإعادة حزب الإصلاح للنظر في تحالفاته وتحديد أصدقائه من أعدائه بناءً على المستجدات التي طرأت في اليمن بعد التدخل العسكري السعودي الإماراتي وبعد الأحداث التي شهدتها المدن الجنوبية ضد الحزب وقياداته ومقراته من قبل الجماعات المسلحة الموالية للإمارات، كما طالبت كرمان من حزب الإصلاح بأنه إذا لم يتمكن من إيقاف التحالف عند حده وإعادة توجيه مسار “قيادة الشرعية” فإن عليه التحالف مع الحوثيين والتوجه لقتال الاحتلال الإماراتي والسعودي لليمن طالما وأن الهدف واحد.
وتعليقاً على موقف توكل كرمان الأخير هذا، قال محلل لشبكة المدى: هذا الموقف سيحظى بغالبية من اةتأييد حزبها، نظراً لما يتعرض له حزب الاصلاح من سياسات اقصائية من السعودية وانتهاكات من شريكتها الإمارات، ولهذا جاءت دعوة كرمان مدفوعه من حزبها وتحديداً من الشيخ حميد الأحمر والرئيس هادي الذي يواجه أيضاً ضغوطات وممارسات من الدولتان. 

إرسال تعليق

 
Top