0

قبل المعارك الأخيرة بعدن ولتحقيق الهدف منها.. الرئيس هادي أعتذر عن رفضه الكامل لخطة محمد بن سلمان هذه ولهذا السبب، فتم فرض الإقامة الجبرية عليه وعلى نائبه ومُنع من هذه البروتوكولات، كذلك اليدومي تم احتجازه، والآنسي تم اعتقاله بعد اكتشاف محاولته التالية، وهكذا وقع وزير الداخلية في فخ قبل سقوط عدن عند تلقيه توجيهات مزيفه من الرئيس، ووو كثير معلومات تروي تفاصيل مخطط سعودي إماراتي لم يكن في حسبان أحد ……… 


شبكة المدى/ اليمن.. ومؤامرة الخليج:
نمت لشبكة المدى معلومات شاملة وكاملة من مصدر رسمي مسؤل في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، عن مصيره الحالي وعدد من قيادات ومسؤلي الدولة في العاصمة الرياضة منذ الأيام الأولى لأعمال التهجير القسري والانتهاكات التي شهدتها عدن جنوب اليمن في حق المواطنين اليمنيين المنتمين للمناطق الشمالية من عدن لهذا السبب وما أعقبها من أحداث عسكرية.
وسرد المصدر المسؤل والذي يعمل مستشاراً لأحد الوزراء في حكومة هادي جملة من المعلومات عن سبب سقوط عدن بيد المجلس الانتقالي الانفصالي الاماراتي وبدعم واسناد من السعودية، واحتجاز الرئيس هادي قبل السقوط وسبب احتجازه تحت الإقامة الجبرية.
كما كشف المصدر في المعلومات التي أدلى بها لشبكة المدى الدولية للأنباء والمعلومات عن احتجاز نائب الرئيس علي محسن الأحمر وكذا اعتقال رئيس وقيادات حزب الإصلاح الإخواني.
وعندما طلبت شبكة المدى من المصدر الحصول على نسخة من التسجيل الصوتي إن وجد الذي قال نجح الرئيس هادي بتسجيله وارساله إلى نائب وزير الخارجية الحضرمي، قال لم يتم نشره حتى الآن غير أن الوزير الحضرمي قام بإعادة ارسالة إلى قيادة التحالف لتبربر ما قام بنشره في حسابه بتويتر وفقاً لتسجيل الرئيس.
وتابع المصدر: ولأسباب أمنية حرص الوزير الحضرمي على عدم نشر التسجيل غير أنه أرسله لوزير الداخلية وبعض المسؤلين بعد الأحداث وقبل أن يرسله لقيادة التحالف، وسيتم نشره لاحقاً.
وفيما يلي تنشر المدى تفاصيل هذه المعلومات كما وردتها نصاً:

مخطط إسقاط عدن ودعم صنعاء بيد

الفصل الأول.. الإعداد

استطاع محمد بن زيد اقناع محمد بن سلمان على ضرورة توحيد القوات العسكريه اليمنيه في عدن ثم الجنوب..وتكون تحت اسم القوات المسلحه الجنوبيه..ويتم دعمها بالسلاح..وذلك حتى تكون هناك جهة عسكريه واحده يخاطبها التحالف ويحاسبها لتقوم بتأمين الجنوب من التنظيمات الارهابيه وتأمين المياه الاقليميه الدوليه من المهره الى الحديده..ويتم ضم قوات طارق عفاش اليها...ويكون طارق نائب في قيادة هذه القوات المسلحه
ثم يتم توجيه هذه القوات للقتال وتحرير المحافظات الشماليه من الحوثيين..
ويتم سحب السلاح الثقيل على مراحل من جميع معسكرات الشرعيه وتسليمها لمختصين في القوات المسلحه الجنوبيه..ويتم ضم افراد وضباط معسكرات الشرعيه الى معسكرات القوات المسلحة الجنوبيه تابعين منقادين بدون اي صلاحيات عليا عسكريه....يعنى يكونون وقود بشر يه لمعارك تحرير محافظات الشمال ضد الحوثيين، فيسهل للتخلص من اكبر عدد من جنود الشرعيه...
استكملوا التجهيز وبقي تنفيذ المخطط......


الفصل الثاني.. تنفيذ المخطط

قام محمد بن سلمان بمحاولة اقناع الرئيس هادي بهذه الخطه..بدون ان يبين له..الهدف في التخلص من اكبر عدد من جنود الشرعيه..

رفض الرئيس هادي الخطه كاملة.. وأن المجلس الانتقالي مكون بسيط ليس لديه اي كفاءات او شعبيه..وانه محصور جدا في عدن والضالع...


خطط المحمدين لتنفيذ المخطط بالقوة..

ابتداءً بفرض الإقامه الجبريه تماماً على الرئيس هادي.(والدليل ان الرئيس هادي لم يلقي كلمه يهنئ الشعب بعيد الاضحى كما هي العاده دائما....ولم يهنئ الملك سلمان ورؤساء الدول...والدليل الثاني..
ان وزير الدفاع ورئيس الاركان وقادة المناطق العسكريه ومحافظى 7محافظات ارسلوا برقيات واتصالات لمكتب الرئاسه، يعلنون ولائهم وان تحت الجاهزيه لتلقى الاوامر لاخماد الانقلاب، ولما لم يجدوا تجاوب من مكتب الرئاسه...
اعلنوا في مواقع الاخبار والتواصل الاجتماعي انهم ينتظرون توجيهات فخامة الرئيس لاخماد التمرد والانقلاب....)


احتجاز نائب الرئيس تحت الإقامة الجبرية

قيادات الاصلاح تحت الاقامه الجبريه.. اليدومى والانسي.. والدليل منذ نحو تسعة اشهر انه في صلوات الجمعه في المساجد يحاول اليمنيون السلام ومصافحة اليدومى والانسي...ولكن توجد حراسات مشدده سعوديه بلباس مدني تمنع اي شخص من الاقتراب للسلام..وبصورة فجة وغليضه ووقحه..شاهدها الجميع وشهد عليها...
وكذلك حاول احمد الآنسي الفرار نحو مأرب.. ولكن تم اعتقاله الساعه الواحده ليلا في اخر نقطه امنيه سعوديه بين شروره والوديعه......


الفصل الثالث.. تزييف أوامر الإنسحاب..
اعتقد محمد زايد ومحمد سلمان ان قوات الانتقالي جاهزة عسكريا للسيطره على معسكرات الشرعيه ومدينة عدن
فأمروا بالهجوم وخلال ثلاثة ايام انهزمت معسكرات الانتقالي..ولم تتقدم ابدا....
تحرك محمد بن زايد فجر الخميس الى الرياض سرا لمقابله محمد بن سلمان....لدراسة الموقف..وكانت الخطة البديله ان يتحرك وفد سعودي في عدن الى منزل وزير الداخليه الميسري..وسلموا للميسري برقيه مزوره باسم الرئيس هادي تأمره بوقف القتال حفاظا على ارواح المدنيين الابرياء والعسكريين..ايضا وحقنا للدماء...
وان علي معسكرات الشرعيه الانسحاب من مقارها الرئيسيه الى مواقع جانبيه...بكامل عتادها وافرادها....ليقوم قوات الحزام الامني بدخول رمزي لهذه المقار حتى تهدأ نفسيات قيادات الانتقالي والحزام المقهورين على زميلهم ورفيقهم ابو اليمامه....
ولابأس ان يحصل قوات الحزام على نصر شكلي بدخول هذه المقار لتهدئة اتباعهم وانصارهم..الغاضبين الثائرين...

قال لهم الوزير الميسري ولماذا لم يتصل بي الرئيس هادي او يجاوب اتصالاتنا اليه ليبلغنا باوامر الانسحاب بنفسه..

قال له الوفد ان الرئيس محرج منكم ومن قادات المعسكرات في عدن ان يبلغكم بالانسحاب بنفسه..

للاسف انطلت الحليه علي الوزير الميسري وقائد العسكريه الرابعه والوزير الجبواني وصدقوهم كونهم وفد سعودي..

وقال الوفد لهم حفاظا عليكم وسلامتكم ..سسننقلكم الى مقر التحالف في البريقه ثم الى قصر معاشيق..وستبقون هناك..فهو مكان امن..ولن نسمح لاحد باقتحامه كونه يمثل رمزيه لأعلى سلطة في الدوله..
فتحركوا معهم الى البريقه...ثم نقلوهم الى الرياض... (لان الخطه ايضا اقتحام معاشيق واعلان البيان رقم 1..من داخل معاشيق..)
الوزير الميسري ورفاقه الان..مختطفون تحت الاقامة الجبريه في الرياض......


الفصل الرابع.. انكشاف المؤامرة..
استطاع الرئيس هادي تسجيل مقطع صوتي الى الحضرمي نائب وزير الخارجيه يوضح فيه انه محتجز تحت الاقامه الجبريه الشديده..وطلب هادي في التسجيل من جميع قيادات الجيش التصدي لجميع المؤامرات والضرب بيد من حديد على اي فوضى... وطلب في المقطع ايضا ان تقوم مؤسسات الدوله بابلاغ مجلس الامن بطلب الجمهوريه انهاء دور السعوديه والامارات في تحالف دعم الشرعيه..
وطلب من جموع الشعب النفير العام للحفاظ على الوطن بالروح والدم...
الحضرمي ..استلم التسجيل...واعلن في حسابه توتير ماقراه الجميغ..من اتهام للمجلس الانتقالي والامارات بالانقلاب. ....
وعندما تواصلت قيادة التحالف مع الحضرمي....عن سبب هذا الاتهام الخطير...ارسل اليهم نسخه من التسجيل الصوتي للرئيس...

فتحركت قيادة التحالف فورا..واصدرت بيان عاجل على لسان المالكي. .يعلن رفضه القاطع لما حدث في عدن....
..

لم تنتهى اللعبه.. محمد زايد وسلمان يبحثان عن خطة بديلة....
وللعلم.. أن الرئيس هادي.. رفض رفضا قاطعا.. الجلوس مغ محمد سلمان.. ورفض اي حوار مع الانتقالي.. الا بعد ان يعود الوضع كما كان سابقا قبل الانقلاب..

إرسال تعليق

 
Top