0


أنظمة الأمان والطمأنينة.. 
علاج نفسي للمشكلات الإجتماعية.. 
فرص سائحة للتفكر والتأمل.. 
المسطحات الخضراء طبيعة خصبة لنمو الطمأنين..
فضاء ترويح العائلات وتسلية الأطفال.. 
ربيع الترويح.. 
العنوان المفضل والمكان الآمن.. 
جهود تلبي الطموحات وتحقق الآمال.. 
تلك هي أهم الإنطباعات التي خرجت بها شبكة المدى من أفواه زوار مدينة ألعاب حديقة السبعين في أول أيام عيد الأضحى المبارك..
وفيما يلي ما شهدته هذه المدينة الترفيهية أول يوم من العيد وما أعدته إدارتها لعيد الأضحى المبارك  ……

شبكة المدى/ صنعاء/ نوح خالد ورواسي مهدي: 
دشنت مدينة العاب حديقة السبعين بالعاصمة صنعاء إجازة عيد الأضحى بألعاب حديثة وبتحديث أخرى ضمن استعدادها التام لهذه الاجازة السنوية التي يقضيها معظم اليمنيين من المحافظات المجاورة في هذه المدينة الترفيهية.
وشهدت مدينة العاب حديقة السبعين الأحد وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك اقبالاً غير متوقعاً له، لكن الاستعداد الأمني والتنظيمي استقبل هذا الاقبال بكل اريحية.
كما حظيت العابها الجديدة بإقبال كبير من قبل الأطفال والكبار على السواء وكل هواة ومحبي المرح والترفيه لأنها تحمل العديد من المفاجآت المذهلة ومنها السفر براكبيها إلى عالم المغامرة بأسلوب رائع.
وتعمل إدارة مدينة ألعاب مدينة السبعين في العاصمة صنعاء ممثلة بصاحبها المستمثر الحاج عبدالله المغشي باستمرار على تطوير مرافق الحديقة وساحتها ورفد مدينة ألعابها بعدد من الألعاب الجديدة والحديثة لتواكب مستجدات الترفيه، وتهتم بالطبيعة وبالخضرة وزراعة الأشجار التي تعتبر من أهم ما يميز مدينة الألعاب اضافة الى حرص ادارتها على النظافة والانتظام والهدوء، وتوفير وسائل الحماية والسلامة.

جهود تلبي الطموحات وتحقق الآمال..


لهذا قال صاحبها المؤسس الحاج عبد الله المغشي: إن الهدف من الإهتمام المتواصل بهذا الفضاء الأخضر، يكمن في تلبية حاجة العائلات وأبناء العاصمة صنعاء، لمثل هذا النوع من المنشآت التي تفتقر إليها المنطقة.
ويضيف المستثمر المغشي الذي يحظى بإهتمام وتقدير كافة زوار المدينة حديثه: إن هذا الفضاء يستقطب المزيد من الزوار الذين تبدو على محياهم البسمة والفرحة، مؤكداً بذات الوقت العمل على تحسين نوعية الخدمات وتدارك النقائص لنيل رضا زوار هذا الفضاء الذي يمثل مكسباً كبيراً لعاصمتنا الحبيبة صنعاء.
وبهذا تأتي حديقة ومدينة ألعاب السبعين في صدارة الأماكن الترفيهية على مستوى البلاد، وتشهد خلال الاجازات الرسمية اقبالا كبيرا من كل الفئات وبمختلف الأعمار, حيث تقدم العديد من الخدمات المتميزة وتعد المتنفس الأكبر والأنسب لغالبية أسر مدينة صنعاء وضواحيها.


العنوان المفضل والمكان الآمن..
وتمثل هذه المدينة حسب زوارها الذين ألتقت بهم شبكة المدى العنوان المفضل والمكان الآمن للعائلات لقضاء إجازة الأسبوع، حيث بالإمكان إستنشاق هواء نقي والتمتع بقضاء أوقات جميلة في وسط طبيعي يبعث الإنشراح والسرور والطمأنينة في النفس.
وإلتقينا بعض زوّار وزائرات مدينة ألعاب السبعين لنشارك الجميع الهدوء والإسترخاء والتأمل في الطبيعة التي يتمتع بها المكان، وعلى الجانب الآخر امتلأت الحديقة بالأطفال من جميع الأعمار يلعبون سويا ويمرحون كأنهم إخوة.

ربيع الترويح..

تقول أم عبد النور: أطفالنا وبناتنا يستمتعون بيوم التنزه وينتظروه كل أسبوع، ونتمنى أن نخرج لمدينة ألعاب السبعين كل يوم، ولكن العمل ومدراس الأبناء طوال الأسبوع، فننتظر جميعا ليوم العطلة لننطلق وسط الطبيعة الرائعة والجو الرائع الذي نستمتع به هذه الأيام قبل قدوم فصل الربيع، حيث الشمس المعتدلة والرطوبة الخفيفة، فنستمتع قبل زوال هذا الجو الذي يجعلنا أكثر تفاؤلا وإقبالاً على الحياة.

فضاء ترويح العائلات وتسلية الأطفال..
كما وجد الأطفال ضالتهم في هذا الفضاء الأخضر، حيث يجرون ويلعبون ويقفزون هنا وهناك بكل حرية بعيداً عن ضوضاء المدينة وصخبها.. مما يجنبهم وآباءهم عناء التنقل إلى الأماكن البعيدة بحثا عن التنزه والتسلية على حد تعبير سوسن 23 سنة عاماً شابة، التي تمت مصادفتها بعين المكان رفقة أفراد عائلتها.

وتضيف صديقتها منى: في هذا المكان وفي الأعياد يحلو لنا الجلوس والالتقاء بالأهل والجيران، ونصطحب أخواننا وأخواتنا وزميلاتنا وجاراتنا وصديقاتنا للعب والتسلية ونتفرغ نحن للجلوس حول طاولات الحلوى والمثلجات والمأكولات، سواء بداخل الجزر والمسطحات الخضراء، أو تحت المظلات الحديثة في الأماكن المبلطة، ما يجعل المنظر خيالياً.

المسطحات الخضراء طبيعة خصبة لنمو الطمأنين..

إلى ذلك، يقول والد سوسن مجاهد العبسي منصور الذي يجلس مع أسرته: إن مدينة ألعاب السبعين بمسطحاتها الخضراء وما توفره من خدمات سواء بالمظلات الحديثة والأماكن المهيأة لجلوس الأسر، أو بالألعاب المخصصة للأطفال والكبار، تجذب العائلات.
وتقاطعه زوجته أم سوسن لتؤكد: أن مدينة ألعاب حديقة السبعين، تعد أحد أروع الأماكن الطبيعية التي تمثل الدافع لأسرتها لزيارتها خلال الإجازات الأسبوعية والعيدية دائماً برفقة الأطفال، خصوصاً وأن المسطحات الخضراء تبعث في النفس الاستجمام.

فرص سائحة للتفكر والتأمل..
أحد الأطباء والذي فضل عدم ذكر اسمه لكنه عبر عن ماتمثله مدينة ألعاب حديقة السبعين للصحة والروح والعقل من أهمية بقوله: إن ما يميز مدينة ألعاب حديقة السبعين عن غيرها أنها الحديقة التي تجمع بين جمال الطبيعة، وبين متعة وإثارة وتشويق الألعاب، فجمال الطبيعة يتمثل في جمال الخضرة والزرع والأشجار العالية، فتنسيق الحديقة ما بين مرتفع ومنخفض يضيف لها جمالاً وجاذبية طبيعية تميزها عن غيرها، أما عن متعة وتشويق الألعاب فيتمثل في الصعود عليها والإستمتاع والمغامرة التي تبدأ حال الصعود، خصوصاً لعبة العجلة المرتفعة، حيث تمكنك من مشاهدة منظر الحديقة من الأعلئ وتعطيك فرصة للتأمل والراحة النفسية عند النظر إليها.

علاج نفسي للمشكلات الإجتماعية..
وتابع: فالراحة النفسية تجلعنا نتناقش في الأمور الإجتماعية بهدوء ونجد حلاً لمشكلاتنا الإجتماعية وأكثرها ما يتعلق بالمشاكل الدراسية للأبناء، ومن الممكن مناقشة الأبناء في هذا اليوم لأن نفسية الطفل تكون أكثر إرتياحاً، فيتقبل النصيحة فيما يتعلق بتهذيب السلوك، فيكون متقبلاً في هذا الجو من الفرح والسعادة، ولكن داخل البيت يكون تحت ضغط نفسي فلا يتقبل النصائح ولو كانت نصيحة بسيطة وعابرة.

أنظمة الأمان والطمأنينة..

أحد الصحفيين الذي وجدناه بالصدفه وهو يجري صوراً لأطفاله وعائلته أشار إلى النظام المعمول به في الحديقة وقال: هذا النظام يجعلني مطمئناً على عائلتي من عدم تعرضهم لمضايقات الشباب الذين تمنعهم الإدارة من الدخول كي تأخد الأسر راحتها بعيداً عن أدنى مضايقة، بالأضافة إلى حفاظهم على الأطفال في حالة ضياع أحدهم، حيث يتم إستخدام مكبرات الصوت للإعلان عن وجود الأطفال الضائعين أو فقدانهم.

إرسال تعليق

 
Top