0

وقال: أضطررنا إلى تأجيل العديد من الضربات الاستراتيجية التي تم الإعداد والتخطيط لها وهي لا تقل من حيث الحجم والتأثير عن ضربة أرامكو وذلك ………


شبكة المدى/ معادلة اليمن والسعودية: 
مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ” إنه وفي سبيل تحقيق السلام قدمنا العديد من المبادرات والتي كان آخرها وقف استهداف الأراضي السعودية مقابل وقف استهداف الأراضي اليمنية ورفع الحصار، وإطلاق سراح المئات من الأسرى من جانب واحد، فيما لا يزال العدوان يحجم عن تقديم أي خطوات عملية تؤكد رغبته بالسلام”.
جاء ذلك خلال لقاءه مساء اليوم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث والوفد المرافق له.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اللواء جلال الرويشان، أكد المشاط تمسك الجمهورية اليمنية بالسلام الشامل من خلال الحلول السياسية بما يؤدي إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني، وإعادة الاستقرار لليمن والمنطقة.
وأشار في هذا السياق إلى أن اليمن قدم العديد من الخطوات العملية التي تؤكد جديته في التوصل إلى حلول سلمية بدءاً بتنفيذ ما يزيد عن 90بالمائة من التزامات اتفاق ستوكهولم المتعلق بالحديدة منذ عدة أشهر، دون أن يقدم الطرف الآخر أي خطوة في الاتفاق.
ولفت الرئيس المشاط إلى أن موقف الطرف الآخر من السلام لم يتعدى التصريحات التي ليس لها أي ترجمة على أرض الواقع.
وأضاف” حين أطلقنا المبادرة كان هدفنا هو السلام وفي سبيل التوصل إليه اضطررنا إلى تأجيل العديد من الضربات الاستراتيجية التي تم الإعداد والتخطيط لها وهي لا تقل من حيث الحجم والتأثير عن ضربة أرامكو وذلك لمنح الطرف الآخر الفرصة لالتقاط المبادرة واستغلالها وسماع صوت العقل والمنطق”.
وقال الرئيس المشاط ” إننا حين قدمنا تلك المبادرات أردنا أن نعلي صوت السلام، وإذا لم يستمعوا له فلدينا ضربات موجعة ستجعلهم يستمعون إليه”.

إرسال تعليق

 
Top