0

وفق خطط وبرامج عمل في 20 منطقة ترتبط بخدماتها أكبر كثافة سكانية في أمانة العاصمة صنعاء من كافة المحافظات اليمنية بما فيهم النازحين والوافدين ويزيد عددهم عن الـ6000000 نسمة ………


شبكة المدى/ صنعاء - الحسن بن علي: 
حث مستشار أمين العاصمة صنعاء علي الاسدي اليوم على ضرورة تظافر وتكاتف جهود الجميع للمحافظة على نظافة بيئتنا ومدينتنا واحيائنا وحاراتنا وصولا لعاصمة نظيفة وبيئة نقية خالية من الامراض والاوبئة والكلاب الضالة.
جاء ذلك لك في كلمة القاها في اذاعة طابور الصباح اليوم في مدارس الامجاد بشقيها البنين والبنات مديرية شعوب في سياق برنامج التثقيف والتوعية البيئية للعام الدراسي الحالي 2019/ 2020م ..
واستعرض الجهود والمخاطر التي يواجهونها عمال النظافة في العاصمة صنعاء الذين يعملون ما يزيد عن 16 ساعة يوميا من اجل صحة وسلامة المواطنين وفق خطط وبرامج عمل بحسب خصائص وطبيعة كل منطقة نظافة وعددها 20 منطقة نظافه تقدم خدماتها لاكبر كثافة سكانية في أمانة العاصمة صنعاء من كافة المحافظات اليمنية بما فيهم النازحين والوافدين ويزيد عددهم عن ال 6000000 نسمة وتتم بألية عمل على ثلاث مراحل وهي :_
المرحله الاولى:_ جمع وتنظيف المخلفات العشوائية(الكنس والتلقيط).
المرحله الثانيه :_ تجميع ونقل المخلفات بالمعدات بنظام الجمع المباشر والجمع الالي من الشوارع والأحياء إلى المقلب.
المرحله الثالثه:_ تصريف وردم المخلفات المنقوله إلى المقلب والتي تقدر ب (1500_1700 ) طن يوميا تقريبا حسب احصائية مشروع النظافة .. منوها الى ان عمال النظافة يواجهون مخاطر يومية خلال هذه المراحل من اجل الحفاظ على نظافة أحيائنا ومن اجل صحة وسلامة سكان العاصمة صنعاء ..
ولفت الى ان هذه الجهود رغم كونها كبيرة الا انها لازالت بحاجة الى رديف اوجهد شعبي مواز لها والذي لن يتأتى الا بجهد توعوي اكبر يشارك فيه الجميع من اعلام ومساجد ومدارس لغرس وترسيخ قيم ومفاهيم النظافة وصحة البيئة في اوساط المجتمع بدءا بالنشئ والشباب وهم طلاب المدارس وعبرهم الى اسرهم ومحيطهم الاجتماعي بهدف المحافظة على النظافة كواجب ديني وسلوك حضاري .
وعبر مستشار امين العاصمة صنعاء عن شكره وتقديره لادارة المدرسة على التعاون والتفاعل و اتاحة الفرصة له لنشر الوعي البيئي والديني للحفاظ على النظافة وترسيخها الى سلوك حضاري للمجتمع .. وقال ان هناك عواصم عالمية معروفة لم يعد فيها كم هائل من عمال النظافة ولا نجد فيها كلاب ضالة كعاصمتنا وعواصمنا العربية وذلك لنجاحها في تطبيق القانون تجاه المخالفين والذي ساهم في ارساء النظافة الى سلوك حضاري مجتمعي ..
من ناحية ثانية وفي سياق متصل تفقد مستشار امين العاصمة صنعاء ومعه مسؤل الحركة في منطقة الثورة سبأ النظافة في داخل مدرسة الرماح وفي محيطها بحضور مديرة المدرسة امة الملك الشهاري وحث على مضاعفة الجهود لنظافة محوى المهمشين والذي يمثل مشكلة بيئية مزمنة لادارة ومعلمات وطالبات المدرسة وللمهمشين انفسهم نتيجة عدم وجود شبكة تصريف صحي كون المحوى عشوائي وهذه المشكلة تستدعي حلولا ومعالجات سريعة من امانة العاصمة صنعاء والجهات المختصة ومن المنظمات الدولية والإقليمية المهتمة. 

إرسال تعليق

 
Top