1


وأدلى الحارس والممرضات بشهادتهم حول الجريمة الذين قاموا بحمل الفتاة وهي فاقدة الوعي ومخضبة بدماء جسدها الذي اكتهل مبكراً بعد أن نفذ مدير المستشفى "الجاني" جريمته لساعات وعند استيقاظها، ووو إلخ، وفيما يلي اعترافات الجاني وشهادات العاملين ……


شبكة المدى/ إب.. قضايا وحوادث: 
أكدت مصادر مطلعة بمحافظة إب لشبكة المدى أمس الثلاثاء، حقيقة وتفاصيل جريمة اغتصاب خادشة للحياة من قبل أحد المستشفيات الخاصة بمحافظة إب في حق فتاة عشرينية تعمل موظفة.

وذكرت المصادر بأن مدير مستشفى "الشقائق" محمد الحبيشي، أقدم على اغتصاب فتاة تعمل موظفة في المستشفى في غرفته الخاصة لعدة ساعات.
وآوضحت ذات المصادر بأن الجاني وقف أمام الفتاة ليشاهد ورماً بسيطاً في قاعدة إبهامها، متظاهراً بإبداءه قلقه عليها قائلاً إن لديه ما يزيل ذلك الورم البسيط، ليعطيها دواءً شافياً لذلك الورم فدخلت في غيبوبة طويلة وفقاً لإحدى أقواله.
وبينت المصادر: وبثقة من تكبر مدير هذا المستشفى فيحضوره على رأس ذلك المشفى، ولم تكن لتعلم أنه سينال من شرفها في غرفته التي شهدت على تفاصيل أقذر حادثة اغتصاب لفتاة شبه ميتة إستمرت لساعات.

ولفتت المصادر إلى أن حارس المستشفى أدرك بعد اتصال المدير "الجاني" حقيقة ما حدث، واستطاع برفقة بعض الممرضات من حمل الفتاة وهي فاقدة الوعي ومخضبة بدماء جسدها الذي اكتهل مبكراً، ليمنحها الجميع بعض المغذيات، لكنها وعند استيقاظها من ورطة انتمائها للإنسانية لتجد سراباً من فتاة أخرى، لا تشبهها البتة.
وأفادت المصادر بأن الأجهزة الأمنية قامت بضبط المدير "الجاني" وزجه في السجن، وبدأت بالتحقيق معه فيما لايزال المستشفى يعمل حتى اليوم بعد أن أصبح وكراً لجريمة شنعاء.
وأدلى الحارس والممرضات بشهادتهم حول الواقعة وفقاً للمصادر.
وروت المصادر أن الفتاة - التي لاحول لها ولا قوة إلا بالله العظيم - غادرت منزلها في إحدى مديريات المحافظة، وبيقين من أن تمنح أهلها جرعة تهذيبية لسوء معاملتهم لها، ومكثت لأيام على أرصفة مدينة إب المزدحمة، لتدلف بعد ذلك نحو إحدى المستشفيات الخاصة، للبحث عن عمل، تكسب منه ما يعينها على مواجهة متطلبات حياتها الجديدة، بعد أن أضحت بمنأى من الوجع والمعاملة السيئة، ليعتذر ذلك المستشفى ويبدي لها عدم قدرته على استيعابها، لتنتقل إلى مشفى آخر ومنه إلى غيره، لتحط رحالها في أحد المشافي الأهلية، لتعمل فيه وبإسم مستعار غير اسمها الحقيقي، دون أن يساورها الشك أو يلفها الوجل تجاه كل العاملين في ذلك المرفق الذي أعد لخدمة المجتمع.
وما هي إلا أشهر حتى أصبحت تلك الفتاة القوية ضحية لهوس مدير المستشفى، الذي لا يرقب إلاً ولا ذمة.
وتدفع ثقافة العيب ووصمة العار التي تلحق بالضحايا وأهاليهم إلى التكتم عن كثير من الحالات.

إرسال تعليق

  1. العتافات معي فيديو كمل نص ساعه مسجلهم اوهاذا رقمي 711993613

    ردحذف

 
Top