والكارثة القادمة.. ستُزهق فيها أرواحاً وتسفك دماءً وتفزع الناس الآمنة وتقلق سكينتهم، وكل ما سيحدث في المناطق المحررة من فوضى للأسف سببه الأول والرئيسي هو التالي… كما في نص المقال التالي كاملاً للكاتب ………
شبكة المدى/ كتابات/موسى المليكي:
الأيادي المرتعشة لن تبني وطن ولن تحمي مواطن مشكلتنا بالمناطق المحررة بحاجة إلى قيادة قوية الشخصية تحكم سيطرتها على مفاصل الأمن وتفرض بقوتها هيبة الدولة ونظامها القانوني على الجميع دون إستثناء او تبعية لا قيادة ركيكة هشة مسلوبة القرار وخصوصا مع تفشي جائحة مافيا الأراضى وسماسرتها داخل المدينة وخارجها.
والتي بسببها تزهق أرواح وتسفك دماء وتفزع الناس الآمنة وتقلق سكينتهم وكل مايحدث في المناطق المحررة من فوضى للأسف سببه الأول غياب دور القيادة الأمنية وقلة إمكانياتها أمام ترسانة العصابات الإجرامية وكذالك تواطوا القيادة العسكرية بما فيهم قاده المناطق والمحاور و الالوية والكتائب وتسترهم الدائم على المنفلتين والمطلوبيين أمنيا ودعمهم وحمايتهم.
فإذا أردنا تغير الوضع و حل هذه الظاهره ظاهرة البلطجة والتهباش التي باتت تمارسها العصابات الخارجة والمخلة بالأمن بالمناطق المحررة جذريا يجب علينا البدء من نقطة الصفر المتمثلة بتفعيل دور الأجهزة الأمنية ودعمها بكل ما تحتاجه من أسلحة ثقيلة وذخائر لتأدية واجبها على أكمل وجه وإلزام قادة المناطق والمحاور و الالوية والكتائب بتحمل المسؤولية الكاملة حيال من يثبت تورطة بأي أعمال خارجة ومخله بالقانون وأمن المواطن من أفرادها وضباطها والزامهم بتقديم تلك الأفراد المتمرده إلى العدالة لينالوا جزائهم الرادع وفقا للقانون وتفعيل دور الشرطة العسكرية ودعمها كونها هي الجهةالوحيده المسؤولة عن ضبط وربط الأفراد والضباط العسكريين المتمردين والمنفلتين .
مالم فإننا مقبليين على كوارث وجرائم أبشع بكثير مما حدث في الأيام الماضية..
فاستعدوا لها يا أبناء المناطق المحررة.
إرسال تعليق